حكاية البشرة:
لقد شكلت العناية بالبشرة في عصرنا هذا موضوع منافسة شرسة للوصول إلى الأسواق الكبيرة. فقد لجأت الشركات إلى علماء النفس والاجتماع وذلك لتوجيه رغبات المستهلكين إلى مستحضرات العناية بالبشرة. وكان الاعلان يَعِدُ المشاهد بالكثير. ففي حقبة الخمسينات كان هدف النساء اخفاء عيوب البشرة لا العناية بالبشرة. وفي عهد الستينات التي شهدت فورة اجتماعية تمثلت بالعديد من الأمور منها الاحتجاجات الطلابية والحروب، إلا أن العناية بالبشرة الحقيقية لم تكن قد وصلت بعد.
وفي السبعينات أصبح الجمال يتمثل بالصحة والحيوية الطبيعية واللياقة بعيداً عن التكلف ولأول مرة منذ سنوات عديدة تأخر مبيع مستحضرات التجميل بسبب ضخامة المصاريف الشخصية. حيث بدأ المستهلك يفقد ثقته بادعاءات الاعلان ويربط مستحضرات العناية بالبشرة بالحكة وغيرها من الآثار السلبية.
وجاء العلم في عصر التكنولوجيا الجديدة ليستجيب لرغبات المستهلكين حيث ضمن لهم عناية بالبشرة بواسطة مستحضرات تجميلية سليمة وطبيعية وفعالة.
وبفضل البحث الكيميائي التجميلي أصبح بوسع العلماء أن يعزلوا العناصر الطبيعية ويركبوا عناصر جديدة. مما قلَّص عدم ثقة المستهلك وادى إلى تحسّ
ن مفيد ففي السنوات الأخيرة تجاوزت ارقام مبيعات المستحضرات الفعالة كل التوقعات. فبفضل التكنولوجيا الحديثة وتطور علم العناية بالبشرة أصبح بوسع كل شخص أن يحصل على علاج دقيق وصار بوسعنا اليوم أن نحافظ على بشرة شابة عبر المعرفة والعلم المبسَّط والسهل التطبيق.
مكونات البشرة:
إن الناظر إلى البشرة يرى شكلاً هندسياً رائعاً بل اعجازاً في تركيبها لا يستطيعه احد إلا الذي خلق البشر إلا وهو الله. حيث أن البشرة تتركب من طبقتين:
الطبقة الأولى: البشرة هي الطبقة الخارجية التي يراها الإنسان بالعين المجردة والتي تقوم بحماية الجسم وذلك بتكوين حصن منيع يتألف من خلايا ميتة على السطح.
والطبقة الثانية: الأدمة وهي الطبقة الداخلية التي تقوم بتغذية البشرة وذلك لاحتوائها على بروتينات الكولاجين والإيلاستين إضافة إلى الأوعية الدموية والأعصاب، وجريبات الشعيرات، والغدد الدهنية وغدد التعرّق.
وترتكز كل من طبقتي البشرة والأدمة على طبقة من الدهن تحت الجلد في (اللحم). وتتكون البشرة من عدة طبقات من الخلايا تبلغ في معدل 15 ـ 25 طبقة وهي مرتبطة ببعضها البعض باحكام وذلك ضمن أربع طبقات مختلفة.
وهذه الطبقات تتفاوت في ثخانتها ورقتها فهي أرق ما تكون فوق الجفن حيث تقتصر وظيفة على تأمين غطاء يحمي العين. بينما تبلغ أقصى ثخانتها في أخمص القدمين.
وبما انه لا يوجد تزويد مباشر بالدم داخل البشرة يكفي أن تكون هناك الطبقة القاعدية حيث يتم تكوين الخلايا الجلدية فوق الطبقة الداخلية الأدمة مباشرة للحصول على حاجتها من الغذاء.
والطبقة القاعدية تعمل بلا توقف فهي تتكاثر باستمرار لتوليد خلايا جديدة. إلا أن هذه الخلايا لا تعمِّر طويلاً. فعندما تنطلق هذه الخلايا الجديدة من الطبقة القاعدية إلى الطبقة الثانية التي تسمى الشائكة تبدأ بالموت.
وعندما تبلغ الطبقة الثالثة التي تسعى الطبقة الحبيبية تتعرف عن بعضها وتكثر الحبيبات المكونة من الكيراتين وأخيراً بعد شهر كامل تنتهي الرحلة عند سطح البشرة «الطبقة القرنية»، حيث تتكدس في طبقات تشبه الواح
الخشب مكونة درع حماية قوى. ومع التقدم في السن حيث أن البشرة تخضع لظروف وعوامل وعديدة منها الشمس ولبنية داخلية جافة وازدياد التدفئة في الشتاء وبرودة التكييف في الصيف ولا ننسى الملوثات البيئية كالسجائر ودخان السيارات
والجو الملوَّث فتتعدى البشرة لكل هذه الأمور وذلك بتكوين طبقة خارجية اسمك من الجلد الجاف الميت لتشكل حاجزاً يحمي الطبقات الداخلية للجلد والجسد.إضافة فقط لهذا المقال العلمي .. ومن وجهة نظري كمسلمة أتبع تعاليم الدين الحنيف ..وأعتز بديني .. فإن مسألة الوضوء لها الأثر السحري على صحة البشرة .. الرسول الكريم كان ينصح بغسل الوجه للأعلى .. واليوم علماء وخبراء الجلد ينصحون بغسل الوجه لأعلى لتأخير ظهور التجاعيد ... وكما قال بأبي هو وأمي .. (هل يبقى من درنه شيء ؟ ) إشارة لفضل الوضوء وغسل الاعضاء يوميا
ولكم فائق تحياتي
لقد شكلت العناية بالبشرة في عصرنا هذا موضوع منافسة شرسة للوصول إلى الأسواق الكبيرة. فقد لجأت الشركات إلى علماء النفس والاجتماع وذلك لتوجيه رغبات المستهلكين إلى مستحضرات العناية بالبشرة. وكان الاعلان يَعِدُ المشاهد بالكثير. ففي حقبة الخمسينات كان هدف النساء اخفاء عيوب البشرة لا العناية بالبشرة. وفي عهد الستينات التي شهدت فورة اجتماعية تمثلت بالعديد من الأمور منها الاحتجاجات الطلابية والحروب، إلا أن العناية بالبشرة الحقيقية لم تكن قد وصلت بعد.
وفي السبعينات أصبح الجمال يتمثل بالصحة والحيوية الطبيعية واللياقة بعيداً عن التكلف ولأول مرة منذ سنوات عديدة تأخر مبيع مستحضرات التجميل بسبب ضخامة المصاريف الشخصية. حيث بدأ المستهلك يفقد ثقته بادعاءات الاعلان ويربط مستحضرات العناية بالبشرة بالحكة وغيرها من الآثار السلبية.
وجاء العلم في عصر التكنولوجيا الجديدة ليستجيب لرغبات المستهلكين حيث ضمن لهم عناية بالبشرة بواسطة مستحضرات تجميلية سليمة وطبيعية وفعالة.
وبفضل البحث الكيميائي التجميلي أصبح بوسع العلماء أن يعزلوا العناصر الطبيعية ويركبوا عناصر جديدة. مما قلَّص عدم ثقة المستهلك وادى إلى تحسّ
ن مفيد ففي السنوات الأخيرة تجاوزت ارقام مبيعات المستحضرات الفعالة كل التوقعات. فبفضل التكنولوجيا الحديثة وتطور علم العناية بالبشرة أصبح بوسع كل شخص أن يحصل على علاج دقيق وصار بوسعنا اليوم أن نحافظ على بشرة شابة عبر المعرفة والعلم المبسَّط والسهل التطبيق.
مكونات البشرة:
إن الناظر إلى البشرة يرى شكلاً هندسياً رائعاً بل اعجازاً في تركيبها لا يستطيعه احد إلا الذي خلق البشر إلا وهو الله. حيث أن البشرة تتركب من طبقتين:
الطبقة الأولى: البشرة هي الطبقة الخارجية التي يراها الإنسان بالعين المجردة والتي تقوم بحماية الجسم وذلك بتكوين حصن منيع يتألف من خلايا ميتة على السطح.
والطبقة الثانية: الأدمة وهي الطبقة الداخلية التي تقوم بتغذية البشرة وذلك لاحتوائها على بروتينات الكولاجين والإيلاستين إضافة إلى الأوعية الدموية والأعصاب، وجريبات الشعيرات، والغدد الدهنية وغدد التعرّق.
وترتكز كل من طبقتي البشرة والأدمة على طبقة من الدهن تحت الجلد في (اللحم). وتتكون البشرة من عدة طبقات من الخلايا تبلغ في معدل 15 ـ 25 طبقة وهي مرتبطة ببعضها البعض باحكام وذلك ضمن أربع طبقات مختلفة.
وهذه الطبقات تتفاوت في ثخانتها ورقتها فهي أرق ما تكون فوق الجفن حيث تقتصر وظيفة على تأمين غطاء يحمي العين. بينما تبلغ أقصى ثخانتها في أخمص القدمين.
وبما انه لا يوجد تزويد مباشر بالدم داخل البشرة يكفي أن تكون هناك الطبقة القاعدية حيث يتم تكوين الخلايا الجلدية فوق الطبقة الداخلية الأدمة مباشرة للحصول على حاجتها من الغذاء.
والطبقة القاعدية تعمل بلا توقف فهي تتكاثر باستمرار لتوليد خلايا جديدة. إلا أن هذه الخلايا لا تعمِّر طويلاً. فعندما تنطلق هذه الخلايا الجديدة من الطبقة القاعدية إلى الطبقة الثانية التي تسمى الشائكة تبدأ بالموت.
وعندما تبلغ الطبقة الثالثة التي تسعى الطبقة الحبيبية تتعرف عن بعضها وتكثر الحبيبات المكونة من الكيراتين وأخيراً بعد شهر كامل تنتهي الرحلة عند سطح البشرة «الطبقة القرنية»، حيث تتكدس في طبقات تشبه الواح
الخشب مكونة درع حماية قوى. ومع التقدم في السن حيث أن البشرة تخضع لظروف وعوامل وعديدة منها الشمس ولبنية داخلية جافة وازدياد التدفئة في الشتاء وبرودة التكييف في الصيف ولا ننسى الملوثات البيئية كالسجائر ودخان السيارات
والجو الملوَّث فتتعدى البشرة لكل هذه الأمور وذلك بتكوين طبقة خارجية اسمك من الجلد الجاف الميت لتشكل حاجزاً يحمي الطبقات الداخلية للجلد والجسد.إضافة فقط لهذا المقال العلمي .. ومن وجهة نظري كمسلمة أتبع تعاليم الدين الحنيف ..وأعتز بديني .. فإن مسألة الوضوء لها الأثر السحري على صحة البشرة .. الرسول الكريم كان ينصح بغسل الوجه للأعلى .. واليوم علماء وخبراء الجلد ينصحون بغسل الوجه لأعلى لتأخير ظهور التجاعيد ... وكما قال بأبي هو وأمي .. (هل يبقى من درنه شيء ؟ ) إشارة لفضل الوضوء وغسل الاعضاء يوميا
ولكم فائق تحياتي